فيرنون، الذي شارك في تأسيس بنك الشباب الدولي عام 2014، كان الدافع الرئيسي وراء تأسيس هذه المؤسسة هي تجربته الناجحة مع بنك الشباب في عام 1998. لقد أسس فيرنون شبكة من المنظمات الدولية التي تتشاطر الاعتقاد بأن الشباب يجب أن يكونوا في طليعة التغيير والتحول في مجتمعاتهم من خلال تأسيس مشاريع مؤثرة في مدنهم. ويمثل بنك الشباب صندوقًا يتيح للشباب تحديد التغييرات التي يرغبون في إحداثها في مجتمعاتهم والتي تعتبر مهمة بالنسبة لهم. 

حتى عام 2023، نمت هذه المبادرة لتشمل 120 بنكًا شبابيًا محليًا في 12 دولة، وتوفر فرص قيادة وصناعة قرار لأكثر من 2000 شاب. عمل فيرنون في مؤسسة المجتمع بإيرلندا الشمالية حيث قاد برنامج الشباب غير المنضمين من عام 1993 إلى 1998، وهذه التجربة عززت رؤيته للمبادرات التي يقودها الشباب والتي تمنحهم فرصة تحديد أجندتهم الخاصة. 

كان لهذا الدور تأثير محوري في إشعال فكرة إنشاء بنك الشباب، حيث طور مفهوم المنح التشاركية بالتعاون مع شركاء في المملكة المتحدة وإيرلندا. لعب فيرنون دورًا حاسمًا في توسيع نموذج بنك الشباب إلى مناطق مختلفة، مما أدى في النهاية إلى تأسيس بنك الشباب الدولي. نظرًا لجهوده وتأثيره، حصل فيرنون على زمالة اشوكا في يناير 2019، وهو تكريم فتح آفاق جديدة أمام شبكات رواد الأعمال العالمية، مضاعفًا بذلك قدرته على قيادة التغيير التحويلي على مستوى العالم.